ارتفعت إيجارات البيوت في الآونة الأخيرة ارتفاعا كبيرا جداً، وأصبحت أسعار الإيجارات ناراً، وأصبح البحث عن سكن هو المشكلة التي تقض مضاجع الناس، لأن الإيجار يرتفع بمتوالية هندسية وفوق طاقة ومقدرة الناس· وهذا في الحقيقة له آثار اجتماعية سيئة منها عزوف الشباب عن الزواج لبناء الأسرة السليمة، كما أن هذا يخلق وضعا غير مستقر في العمل؛ مما يقلل الانتاج ويخلق مجتمعا مضطربا بسبب عدم الاستقرار· وقد طالب مسؤولون في الفترة الأخيرة بتأمين السكن والوظيفة والرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية ورفع مستوى التعليم، وقد تم توجيه تساؤلات الى جهات مختصة للاهتمام بهذه النواحي جميعها؛ لأن الوضع أصبح لا يطاق، وأن تعالج كل المشاكل بطرق علمية مدروسة حتى يتمكن الجميع من المساهمة الفاعلة في تقدم ورفعة هذا الوطن حتى يستطيع مواكبة المسيرة بسلام·