ما ان ينتهي الطفل من حفظ القرآن الكريم إلا ويسارع الأهل والأقارب مع المعلمين ليحتفلوا به، إكراماً وتشجيعاً منهم على هذه العادة الحسنة·· ينشدون الأناشيد والأهازيج التي تسمى بـ ''التحميدية'' وفيها من الدعاء بالبركة للمعلم أو المطوع والطالب أيضاً· وهذه عادة جميلة وتقاليد حميدة ورثها الأحفاد من الآباء والأجداد، وما زالت متوارثة، ولكن بشيء من التجديد الشعبي والحضاري الجميل، حيث يعطى القارئ الحافظ اليوم شهادات تقديرية ومالاً ويقام احتفال يحضره عدد أكبر، كما تقدم الجوائز السنوية في كل عام لحافظي القرآن الكريم·· فما أجمله من احتفال، وما أعظمه من طريق·