دبي (الاتحاد) - رفع سعيد محمد حارب رئيس اتحاد الرياضات البحرية نائب رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة والى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة ولحكومة الإمارة على الدعم الكبير الذي يقدمونه من اجل إنجاح الأنشطة والفعاليات البحرية بمختلف أنواعها مشيدا بالدور الكبير والملموس الذي يلعبه نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية كأحد القلاع المتميزة في تنظيم ورعاية الأحداث الرياضية البحرية. وبارك لمجلس إدارة نادي الفجيرة الدولي للرياضات البحرية النجاح الفني والتنظيمي الكبير، الذي حققته جائزة الفجيرة الكبرى للزوارق السريعة إكس كات، الجولة الثانية من بطولة العالم سكاي دايف دبي 2014، والتي أسدل الستار على أحداثها الجمعة الماضي، وشهدت أيضاً تألقاً، لافتاً إلى أبناء الإمارات من خلال فوز الزورق فزاع 3 بقيادة الثنائي العالمي عارف سيف الزفين، ونادر بن هندي بالمركز الأول. وأشاد بالدعم الكبير الذي وجدته البطولة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، مؤكداً أن اسرار التميز الواضح للبطولة يعود إلى جهود المؤسسة العالمية للزوارق السريعة دبليو بي بي أي، والتي استطاعت وبالتعاون مع الشركاء الرئيسيين سكاي دايف دبي وشركة اعمار العقارية وسوق دبي الحرة وقناة دبي الرياضية أن تخطو بثبات نحو آفاق النجاح. وقال: «بطولة العالم سكاي دايف دبي للزوارق السريعة أصبحت علامة رياضية بحرية بارزة ليس على النطاق المحلي أو الإقليمي، بل على الصعيد الدولي في ظل الانتشار المتواصل على امتداد قارات العالم وصولها إلى أوروبا ثم شرق آسيا والولايات المتحدة الأميركية، وهذا في حد ذاته يضمن عدة مكاسب أهمها أن البطولة تروج للإمارات والرياضة البحرية في المنطقة، حيث أضحت الرياضات البحرية بمختلف أنواعها في الإمارات في المقدمة دوماً، وذلك بفضل الرؤى الحكيمة من القيادة الرشيدة والدعم المستمر وتضحيات الرجال والجهود البناءة طوال أكثر من ثلاثة عقود». وأضاف: الاتحاد الدولي للرياضات لرياضة الزوارق السريعة يو أي أم أشاد وفي عدد من المناسبات بالمفهوم الجديد الذي أدخلته سباقات إكس كات، التي انطلقت من بطولة محلية صغيرة لتصبح الواجهة والمستقبل للرياضات البحرية حسب تأكيدات المسئولين في المؤسسة الدولية وحرصهم التام على إنجاح كافة الأحداث التي أقيمت في السنوات الماضية ودعوتهم إلى الفرق والمتسابقين للاهتمام بالمشاركة وتطوير قدراتهم في المنافسة. وأكد سعيد محمد حارب «أن نادي دبي الدولي للرياضات البحرية يقدم كامل الدعم للبطولة، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي يحظي به الحدث من قبل حكومة دبي. وأضاف: النادي يوفر ويسخر كل الإمكانات المتاحة إضافة إلى الخبرات الطويلة التي حصل عليها النادي في مجال تنظيم كبرى الأحداث محلياً وخارجياً من أجل إنجاح جميع البرامج، التي تطرحها المؤسسة العالمية للزوارق السريعة دبليو بي بي إيه الجهة المشرفة على الترويج وتنظيم الحدث، والتي تتخذ من دبي مقراً لها بل وتحظي بكامل الدعم والمساندة من المسئولين في الإمارة، ويقودها كادر وطني بقيادة سيف بن مرخان الكتبي رئيس مجلس الإدارة ومن الواجب الوقوف جنبا إلى جنب من اجل إنجاح جميع الأحداث والبطولات. وحول ما يتردد عن عودة سباقات الفئة الثالثة من جديد في الموسم البحري ودور النادي في ذلك، نفي حارب أن يكون الموضوع قد عرض على طاولة النقاش، كونه نائبا لرئيس النادي، مبدياً في حديثه العديد من الملاحظات، التي تخص هذه السباقات والتي ليس لها وجود في الساحتين الإقليمية أو العالمية بعدما أثبتت فشلها كلياً، وبالتالي ابتعدت الفرق عنها وكذلك المتسابقين، وفضلوا التركيز على سباقات بطولة العالم إكس كات شأنها شأن باقي الفئات ومنها الفئة الثانية التي انتهت تماما إضافة إلى الفئة الأولى، والتي تحتضر منذ سنوات وما تزال تسجل التراجع في عدد الزوارق والفرق المشاركة حتى وصلت في بعض السباقات إلى خمس أو ستة زوارق فقط، وهذا الرقم ضئيل مقارنة بالنجاح الهائل، الذي بدت عليه بطولة العالم إكس كات في الفترة الأخيرة، والتي وصل عدد الزوارق المشاركة فيها إلى 15 زورقاً. ودعا رئيس اتحاد الرياضات البحرية إلى التركيز على الأنشطة والسباقات المحلية، والتي يكتظ بها الموسم الرياضي البحري مثل بطولة الإمارات للقوارب الخشبية السريعة، والتي تعتبر منبع أبطال رياضة الزوارق السريعة، وكذلك بطولة الإمارات للدراجات المائية، والتي خرجت أبطالاً يُشار إليهم بالبنان إلى جانب بطولة العالم للزوارق السريعة إكس كات.