بحث العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الليلة قبل الماضية في عمان “سبل تجاوز العقبات” التي تعوق عملية السلام في الشرق الأوسط، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني. وقال البيان إن الزعيمين بحثا “سبل تجاوز العقبات التي تعوق إحراز تقدم ملموس نحو حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين الذي يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وفي سياق إقليمي يحقق السلام الشامل”. كما تم خلال اللقاء بحث “آفاق زيادة التعاون في مجالات الطاقة البديلة وقطاعات الصناعة والمياه والزراعة وغيرها”. واعرب الملك عبد الله عن “ترحيب الأردن بالدور السياسي والاقتصادي المتنامي للبرازيل على الساحة الدولية”، مؤكداً تثمين بلاده “للسياسات البرازيلية المستهدفة تفعيل التعاون مع الأردن وإحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط”. من جهته، أكد لولا دا سيلفا اهتمام بلاده باتخاذ “خطوات عملية لتطوير التعاون الاقتصادي المستدام مع المملكة والدخول في مشاريع مشتركة وبناء شراكة اقتصادية تحقق تعاونا أوسع بين القطاعين العام والخاص في البلدين”. وكان العاهل الاردني قام بزيارة الى البرازيل في اكتوبر من عام 2008 تم خلالها التوقيع على 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين في مجالات التعاون الاقتصادي والعلوم والتكنولوجيا والسياحة والتعليم والثقافة. ووصل دا سيلفا الى عمان أمس الأول في زيارة عمل تستغرق يومين، هي الأولى لرئيس برازيلي الى المملكة. وكان الرئيس البرازيلي وصل الثلاثاء إلى الأراضي الفلسطينية مستهلا زيارته بمدينة بيت لحم