افتتح محمد المر رئيس مجلس دبي الثقافي مساء أمس الأول معرض الفنان البولندي فرانسزيك مازوريك الذي يقام في صالة مؤسسة سلطان بن علي العويس ضمن فعاليات أيام الثقافة البولندية ما بين 20- 22 من الشهر الجاري، وتتضمن الأيام عددا من الفعاليات الفنية والفكرية· ويضم معرض الفنان مازورك أربعين لوحة تصور مناظر من الطبيعة البولندية، منها السهول والبحيرات والغابات، إضافة إلى الخيول· أعمال مازوريك تنحو نحو التصوير الواقعي للمشهد الطبيعي، ويتركز عمله بصورة أساسية في السهول والغابات والبحيرات، وهو يمنح لوحته امتلاء لونيا متنقلا من الأخضر إلى الأزرق والأصفر، ومشتغلا بالباستيل حينا وبالزيت حينا، وفي أغلب الأحوال تميل اللوحة إلى المساحات المفتوحة على فضاءات مشعة حيث الألوان الحارة والمتوهجة هي الغالب على أعمال المعرض، فيما تتميز بعض الأعمال باللعب على ثنائية العتمة والنور· ومما يميز أعمال هذا الفنان دخولها مناطق مختلفة من بلاده بولندا، في مواسم مختلفة، من الخريف إلى الشتاء والربيع، بحيث تتعدد الثيمات والإيقاعات في المعرض حسب الموسم الذي يفرض ألوانا وتكوينات مختلفة، وهكذا يجد المتلقي نفسه أمام مشاهد متنوعة، من الأخضر الغامق أو الفاتح ودرجاته إلى الأصفر وعري الأشجار في الخريف، وتشكيلات الماء مع الغابة في تلوينات ذات صبغة شاعرية وألوان زاهية· ولد الفنان في فولافسة - بولندا العام ،1951 درس الإعلان وهو عضو في نادي اتحاد الفنانين الخريجين البولندي منذ ،1979 وله مجموعة كبيرة من المعارض الفردية والجماعية في بولندا وخارجها، وقد شارك في عدد من ورشات العمل الفنية، وصمم عددا من النصب التذكارية في بلده، ونال عددا من الجوائز والأوسمة·