دبي (الاتحاد)- حققت هيئة الصحة بدبي نتائج إيجابية في مجال مكافحة مرض السكري والسيطرة عليه، حيث بلغت نسبة المرضى القادرين على التحكم في نسبة السكر في الدم إلى 44,1% متخطية النسبة العالمية التي تبلغ 37%. كما وصلت نسبة المرضى غير القادرين على التحكم في مستوى السكر في الدم لدى الهيئة إلى 11% بينما النسبة العالمية تبلغ 18%. وأكد الدكتور أحمد إبراهيم بن كلبان المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية بالهيئة خلال حضوره لفعاليات ملتقى الشبكة العلمية لداء السكري في الهيئة بمستوى ونتائج مؤشرات الأداء لعلاج مرض السكري خلال العام 2011، أن هيئة الصحة بدبي قامت بالعديد من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى الحد من انتشار هذا المرض ومكافحته الأمر الذي أسهم في وصول الدولة إلى المرتبة العاشرة عالمياً في نسبة الإصابة بالسكري في عام 2011 بعد أن كانت تحتل المرتبة الثانية عالمياً. واستعرض المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية الجهود التي قام بها القطاع لإعداد وعقد العديد من البرامج التأهيلية والتدريبية المتطورة والمستمرة لتحسين رعاية مرضى السكري منذ عام 2005K حيث تم تدريب أطباء الرعاية الصحية الأولية بالتنسيق مع الجامعات العالمية المعتمدة على إدارة عيادات السكري التخصصية وتأهيل ممرضات القطاع العاملين في المراكز الصحية ضمن برنامج المجموعة العالمية المتحدة لعلاج السكري IDF واستخدام خريطة ومحادثات داء السكري والذي تم تعميمه على جميع المراكز الصحية بالقطاع. كما تطرق إلى إصدار الدليل العلمي لعلاج مرضى السكري الخاص بقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية والقائم على المناهج العلمية الحديثة وتطوير الدليل بصفة دورية حتى عام 2011 وتكوين شبكة متميزة لمتابعة تطورات داء السكري وكما أشاد بالمستوى المتميز ونتائج مؤشرات الأداء لعلاج داء السكري 2011 للرعاية الصحية الأولية. واستعرضت الدكتورة هنادي اللوز رئيس قسم الخدمات العلاجية الإنجازات التي حققتها هيئة الصحة بدبي في مجال العناية بمرضى السكري، في حين استعرض الدكتور محمد فرغلي رئيس شعبة الأمراض الحادة والمزمنة نتائج التدقيق لعام 2011 في جميع المراكز الصحية التابعة لقطاع خدمات الرعاية الصحية الأولية. وأشادت الدكتورة آمنة خميس المزروعي مدير إدارة المراكز الصحية بالمستوى الذي وصلت إليه مراكز الرعاية الصحية الأولية في تقديم الخدمات الخاصة بمرضى السكري.