وصل رئيس مالي أمادو توماني توري السبت إلى الجزائر في زيارة تستمر يومين يبحث خلالها مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة سبل تأمين الحدود بين بلديهما التي تشهد هجمات لمتمردين طوارق ماليين والتعاون في مكافحة الارهاب· وقال بيان للرئاسة المالية في باماكو إن الرئيسين سيبحثان ''مسائل ذات طبيعة أمنية على طول الحدود المشتركة'' وسيوقعان على محضر الدورة العاشرة لاجتماعات اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية-المالية الأسبوع الماضي في الجزائر، حيث أقرت تنقل الأفراد والممتلكات وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب والأمن الحدودي والهجرة غير الشرعية ومكافحة الجراد وانجاز الطريق الصحراوية وتطوير تجارة المقايضة الحدودية· وقالت مصادر متطابقة ان زعيم المتمردين الطوارق في شمال مالي إبراهيم بهانجا موجود حاليا في الجزائر· وقد أنشأت الجزائر ومالي وفي سبتمبر الماضي صندوقاً خاصاً لدعم تنفيذ اتفاق سلام بين المتمردين الطوارق والحكومة المالية وقع في الجزائر عام 2006 ونص الاتفاق خصوصا على تخلي الطوارق عن استخدام السلاح والمطالبة بالحكم الذاتي في مقابل تسريع تنمية ثلاث مناطق في شمال مالي يقطنها طوارق هي كيدال وجاو وتمبوكتو·