رام الله (وكالات) - صرح مصدر فلسطيني مطلع بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تلقى أمس وعداً من الولايات المتحـدة باسـتئناف دعمها المالي للسلـطة الوطنية الفلسطينية الذي جمده الكونجرس الأميركي أواخر عام 2011 رداً على طلب فلسطين عضوية الأمم المتحدة. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن القنصل الأميركي العام في القدس المحتلة مايكل راتني أبلغ عباس لدى اجتماعهما في رام الله بأن الإدارة الأميركية تبحث الإفراج عن الأموال المحجوبة من قبل الكونجرس لمساعدة السلطة الفلسطينية على تجاوز أزمتها المالية الخانقة قبل زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إسرائيل والضفة الغربية المحتلة والأُردن يوم 20 مارس المقبل. كما أكد أن بلاده ستضغط على الدول والجهات المانحة من أجل الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه السلطة الفلسطينية وعدم السماح بانهيارها.