انتقد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أمس، في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول، بشدة الفوائد المفرطة التي تجنيها المصارف مع انتهاء الأزمة العالمية، داعياً مجموعة العشرين التي ستعقد اجتماعاً في نوفمبر في كوريا الجنوبية الى تعزيز الوضع المالي. وقال كوشنير خلال زيارة لكوريا الجنوبية “انظروا إلى فوائد القطاع المالي هذه السنة مع انتهاء الأزمة: أنه أمر غير مقبول. علينا أن نصمم على إيجاد توازن داخل مجموعة العشرين”. ويتوقع أن تعقد مجموعة العشرين قمة في سيؤول في نوفمبر بعد قمة تورونتو في يونيو. وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن “أهم مسالة في مجموعة العشرين ستتمثل في معرفة ماذا علينا القبول به في مجال فرض الانضباط في القطاع المالي”. وتابع وزير الخارجية الفرنسي أن “مسالة (الانضباط) صعبة تقتضي إرادة سياسية”، داعيا ًكوريا الجنوبية وغيرها من الدول الآسيوية إلى دعم جهود فرنسا الرامية إلى إنشاء ضريبة دولية على العمليات المالية لمساعدة الدول النامية.