ميامي(أ ف ب) أطلقت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، أمس الأول، قمراً اصطناعياً للأرصاد الجوية من الجيل الجديد، يوفر صوراً عالية الوضوح للعواصف فوق القارة الأميركية، الأمر الذي سيسمح بتحسين توقعات الطقس بشكل كبير.. وأقلع الصاروخ «أطلس 5» من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا، حاملاً القمر الاصطناعي «جي او إي إس- أس»، وهو ثاني قمر من هذا النوع يطلق في إطار برنامج مشترك لناسا والوكالة الأميركية للغلاف الجوي والمحيطات «نوا». وكان القمر الاصطناعي السابق «جي أو إي إس-أر» قد أطلق في نوفمبر 2016. وساعد في توقع حدوث أعاصير عدة، ضربت منطقة الكاريبي الصيف الماضي، وقال ستيفن فولز، وهو مسؤول في وكالة نوا: «إن القمر «أحدث ثورة» في طريقة التعاطي مع الأرصاد الجوية»، وأوضح «هذا يعني إمكانية إنقاذ المزيد من الأرواح البشرية، وحصول المسؤولين المحليين على بيانات بيئية أفضل». هذا الجيل الجديد من الأقمار الاصطناعية الذي استثمرت فيه وكالتا ناسا ونوا 11 مليار دولار سيحل مكان المجموعة الحالية من الأقمار الاصطناعية للأرصاد الجوية التي لم تشهد أي تحديث رئيس منذ 40 عاماً. ومن المقرر إطلاق قمرين اصطناعيين إضافيين، في إطار برنامج «جي أو أي إس-آر»، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن.