أسماء الحسيني (القاهرة- الخرطوم)

أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك الاثنين الماضي، ودعوا إلى محاسبة الجناة. وجدد أعضاء المجلس دعمهم الكامل لحمدوك في مساعيه لإنجاح الفترة الانتقالية، وتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني لمستقبل سلمي ومستقر وديمقراطي ومزدهر.
يأتي ذلك، في وقت اقترب فيه توقيع الحكومة السودانية وقادة مسار دارفور على اتفاق نهائي في ملفي السلطة وتعويضات المتضررين من الحرب في دارفور. وقال ضيو مطوك، عضو فريق الوساطة بجنوب السودان، إن الوفدين توصلا لتفاهمات متقدمة في الملفين، وتوقع أن يتوصلا إلى اتفاق نهائي خلال ساعات.
وأعلن مطوك اتفاق الطرفين على السلطات والصلاحيات لإقليم دارفور، وأوضح أن النقاش حول السلطات المشتركة بين الإقليم والمركز وسلطات المحليات سينتهي خلال ساعات.