أكدت منظمات فلسطينية عدة، بمناسبة ذكرى قرار التقسيم، أنه لا استقرار في المنطقة دون ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وطالبت حركة ''حماس'' الخميس الأمم المتحدة بالتراجع الفوري عن قرار التقسيم، ''فليس من العيب تصحيح الخطأ، ولكن من الظلم والإجحاف الاستمرار فيه''· وحملت المنظمة الدولية مسؤولية معاناة الفلسطينيين بعد مرور ستين عاماً على صدور هذا القرار· وأكد البيان: ''لن نفرط في ذرة من ترابها، ولا نعترف بأي من القرارات الدولية الجائرة التي تسقط الحقوق والثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس''· واضافت: ''نحمل المشاركين كافة في مؤتمر آنابوليس المسؤولية التاريخية والوطنية عن تبعات مشاركتهم في المؤتمر تحت شرط اعتبار فلسطين وطناً قومياً لليهود''· وقالت حركة ''الجهاد الإسلامي'' أمس في ذكرى مرور 60 عاماً على قرار الأمم المتحدة رقم 181 المعروف باسم ''قرار التقسيم'': إن ''فلسطين لا يمكن أن تقبل القسمة وهي أرض وقف إسلامي يتوارثها المسلمون والفلسطينيون''·