برلين (د ب ا) أشارت وزيرة الاقتصاد الألمانية بيرجيته تسيبريس إلى الآثار الإيجابية الأولية للاتفاق النووي لعام 2015 مع طهران، وحثت الغرب على مواصلة دعمه وسط الاضطرابات التي تشهدها إيران، بعد أيام من الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وقالت «لا يمكننا في الوقت الراهن أن نتوقع ما ستسفر عنه هذه التظاهرات». غير أنها أكدت أن الاتفاق النووي يظهر آثاراً اقتصادية إيجابية أولية، على سبيل المثال في تحسين العلاقات الاقتصادية مع إيران. وأوضحت تسيبريس أن التجارة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وإيران ازدادت بشكل ملحوظ في العام الماضي. وقالت المسؤولة الألمانية «هذه العملية وعملية تحسين مستوى معيشة الشعب تتطلبان الصبر»، مضيفة أنه لهذا السبب يتعين على جميع الموقعين تأييد الاتفاق النووي مع إيران وضمان سريانه. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هاجم مراراً الاتفاق المبرم بين الدول الكبرى ممثلة بمجموعة «5+1» وإيران ووصفه بأنه أحد أسوأ الاتفاقات في تاريخ الولايات المتحدة، بينما يضغط الاتحاد الأوروبي من أجل مواصلة تنفيذ الاتفاق.