تخطط مجموعة هيلتون للفنادق لزيادة عدد الفنادق التي تديرها في دول الشرق الأوسط بواقع 28 فندقا جديدا خلال السنوات الخمس المقبلة، منها ستة فنادق في مراحل التنفيذ حاليا وستدخل الخدمة حتى العام ،2009 بينما تجري الاتصالات بشأن إدارة 20 فندقا آخر ستضاف إلى قائمة فنادق هيلتون وعلامتها المختلفة حتى العام ،2012 وستستقبل أبوظبي أول فندق لعلامة كونراد في الدولة في ديسمبر ،2009 يليه فندق مماثل في دبي· وأكد عصام عبودة نائب رئيس شركة هيلتون لمنطقتي شبه الجزيرة العربية والمحيط الهندي أن الإمارات تستحوذ على النصيب الأكبر من توسعات هيلتون في السنوات المقبلة، كما أن منطقة الخليج عامة تنال الحصة الأكبر من فنادق هيلتون الجديدة، لافتاً إلى أن الإمارات نالت ستة فنادق جديدة من قائمة الفنادق التي تم التوقيع على إدارتها في الفترة الأخيرة، وسترفع فنادق هيلتون في دول الخليج العربية من 15 فندقاً حاليا إلى 21 فندقاً بحلول العام ،2009 بينما ترمي خطتها على مستوى الشرق الأوسط إلى إضافة 20 فندقاً جديداً خلال السنوات الخمس المقبلة· وأضاف: تشمل توسعات هليتون في الإمارات افتتاح فندق كونراد أبوظبي في ديسمبر 2009والذي يضم 500 غرفة، وفندق هيلتون دبي جميرا بيتش ريزيدنس، ويضم 371 غرفة وشقة فندقية موزعة على برجين، وسيتم افتتاحه في يوليو ،2008 وفندق كونراد دبي الذي يتم افتتاحه في ديسمبر ،2009 وتصل طاقته الى 500 غرفة، وفندق هيلتون دبي بيتش كلوب والمقرر افتتاحه في أكتوبر ·2008 وأضاف عبودة تشمل قائمة الفنادق الجديدة فندق هيلتون ميناء العرب في رأس الخيمة والذي سيدخل الخدمة في ديسمبر 2010 ويضم 400 غرفة، مع افتتاح توسعات فندق ومنتجع رأس الخيمة في ديسمبر 2009 بطاقة 330 غرفة، كما أن هناك فندقين آخرين خارج الامارات، الأول فندق ''الكويت أولمبيا هيلتون'' بطاقة 200 غرفة وسيدخل الخدمة في يناير ،2009 وفندق هيلتون الدوحة والمقرر افتتاحه في سبتمبر ،2008 بطاقة 324 غرفة، لافتا الى وجود فنادق أخرى بينها فندق في الأردن، وآخر في غانا، وسيدخلان الخدمة في العام ·2010 وأكد أن خطط التوسعات لعلامات هيلتون خلال السنوات الخمس المقبلة، تعطي أهمية كبيرة لأسواق الإمارات خاصة أبوظي ودبي، نظرا لكونهما تستحوذان على النصيب الأكبر للاستثمارات الفندقية على المستوى الإقليمي، وستكون الإمارات السوق المستهدفة لعلامات ''هيلتون جراند ان'' و'' هامبتون باي هيلتون'' و'' دوبليتون باي هيلتون''، وهي علامات متخصصة في تلبية مطالب الشريحة الوسطى في السوق، أو ما يسمى بالفنادق الاقتصادية· وأشار الى أن المنطقة تمتلك عناصر النمو والقوة، وهو ما ساهم في تحقيق فنادق المنطقة أعلى معدل إشغال، وأعلى عائد على مستوى العالم، ويساهم في هذا التدفق السياحي، ونمو عدد السكان والنمو الاقتصادي، وبالتالي فإن كل ذلك وغيره في مجملها أدوات وعوامل تحفيز لتوسعات الفنادق، ومنها هيلتون في المنطقة·