رحل الأحد الماضي الكاتب المصري الساخر صاحب المواقف السياسية الواضحة جلال عامر في مدينته الاسكندرية عن عمر يناهز الستين عاما إثر جراحة في القلب عقب إصابته بأزمة قلبية قبل يومين. وكان عامر أصيب بالأزمة القلبية بعد شعوره بالغضب بسبب اشتباكات وقعت بين مسيرة كان يشارك فيها تطالب برحيل المجلس العسكري وبين مؤيدين للمجلس في مدينة الإسكندرية. والراحل من خريجي الكلية العسكرية وخاض معارك حرب أكتوبر عام 1973. وبعد تقاعده من الجيش اتجه للكتابة في صحيفة حزب التجمع اليساري في الاسكندرية واطلق مقاله الأسبوعي في صحيفة “الاهالي” الناطقة بلسان حزب التجمع في القاهرة. وللراحل كتابان أولهما “مصر على كفة عفريت” والثاني “استقالة رئيس عربي”. وقد جعلته مقالاته من اهم الكتاب الساخرين على الصعيد المصري والعربي مشكلا مدرسة خاصة به في هذا النوع من الكتابة كما جمعت صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ما يقارب المليون ونصف المليون مع رصيد مشابه على صفحته على موقع تويتر.