ذكرت وسائل الإعلام المحلية أمس أن السلطات الإيرانية أعلنت أنها سترفع حصة البنزين الشهرية لأصحاب السيارات الخاصة بنسبة 20 بالمئة لتصل إلى 120 لتراً اعتباراً من الأسبوع المقبل· وتفتقر إيران رابع أكبر منتج للنفط في العالم للطاقة التكريرية ولذا يتعين عليها استيراد كميات كبيرة من الوقود وبيعها في السوق المحلية بسعر مدعم بشدة يبلغ 1000 ريال (نحو 11 سنتاً أميركياً) للتر، وفي محاولة للحد من ارتفاع الاستهلاك بدأت ايران العمل بنظام الحصص في يونيو الماضي، وفي بيان يفصل ما أعلنه وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري في وقت سابق من هذا الشهر قالت الشركة الوطنية الايرانية لتكرير وتوزيع النفط: إن حصص البنزين ستزيد اعتباراً من الشهر الايراني الجديد الذي يبدأ في 22 ديسمبر· وقال البيان: إن نظام حصص البنزين خفض متوسط الاستهلاك اليومي 22 بالمئة ليصل إلى 59 مليون لتر مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وقد أثارت خطة ترشيد استهلاك البنزين غضباً شعبياً عند بدء تطبيقها قبل ستة أشهر· وستصل حصة البنزين المسموح بها لأصحاب السيارات إلى 480 مليون لتر خلال أربعة أشهر تنتهي في إبريل نيسان المقبل أو 120 لتراً شهرياً، وقال البيان الذي نشرته صحيفة كيهان إنه اذا لم يستهلك أصحاب السيارات الكمية المتاحة كلها فسيتم ترحيلها إلى الفترة التالية·