بروكسل، باريس (وكالات) - شدد الاتحاد الاوروبي الثلاثاء الضغوط على السلطات الإيرانية من أجل أن تحترم حق التظاهر وترفع القيود المفروضة على المعارضة، وقالت المنسقة العليا لسياسات الاتحاد الاوروبي الخارجية والأمنية كاثرين آشتون في بيان أصدرته في بروكسل إنها تتابع عن كثب الأحداث في إيران «لا سيما القيود الواضحة على حرية تنقل بعض أعضاء المعارضة والتظاهرات في الشوارع». وجاء ودعت السلطات الإيرانية الى «احترام حقوق مواطنيها بالكامل وحمايتها بما يشمل حرية التعبير والحق في التجمع السلمي الامتناع عن استخدام القوة ضد متظاهرين مسالمين». وخلصت إلى القول «هذه هي الحقوق الأساسية التي يجب أن تحترم بشكل كامل». كما طالب رئيس البرلمان الاوروبي جرزي بوزيك بإطلاق حرية تنقل زعيمي المعارضة مير حسين موسوي والشيخ مهدي كروبي وحض السلطات الايرانية على عدم استخدام العنف ضد المتظاهرين. وقال في بيان أصدره في ستراسبورج شرقي فرنسا، حيث مقر ذلك البرلمان «إن الشعب الايراني يريد الحرية ذاتها التي كافح من أجلها المواطنون التونسيون والمصريون». من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو أن بالده «تدين بحزم زعمال العنف التي ارتكبت ضد المتظاهرين في إيران وتطالب بالإفراج عن الموقوفين». وقال لصحفيين في باريس «إن فرنسا تؤكد تمسكها بحرية التعبير».