تخصص قناة ''سما دبي'' الفضائية حلقة خاصة وكاملة من برنامج ''مراسي''، الذي يذاع اليوم بالقناة ضمن الدورة البرامجية الجديدة عن دار زايد للرعاية الشاملة التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، وذلك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وذلك في إطار التعاون المشترك بين مؤسسة زايد العليا ومؤسسة دبي للإعلام· وأكد راشد الهاجري رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بالمؤسسة أن المؤسسة تسعى إلى مد جسور التعاون مع المؤسسات الإعلامية كافة بالدولة في إطار جهودها المنصبة نحو خلق بيئة خصبة لشراكة مجتمعية تتحقق من خلالها الأهداف المشتركة للجميع، ومنها ما يخص المؤسسة في نقل صورة واقعية عن الجهود المبذولة لرعاية وتأهيل الفئات التي ترعاها والعمل على دمجهم في المجتمع المحلي بصورة كاملة تكفل لهم العيش الكريم وتوفر لهم القنوات التي تتيح لهم المساهمة في مسيرة التنمية على أرض دولتنا الحبيبة· وأوضح أن لوسائل الإعلام كافة دوراً حيوياً مهماً في إرشاد وتوعية أفراد المجتمع المحلي والإقليمي والعالمي بالدور الإنساني الكبير لعمل المؤسسة ورسالتها وما تقدمه من خدمات متنوعة للفئات التي ترعاها· وأوضح أن الحلقة التي قام مؤخراً فريق القناة بتصويرها مع أبناء دار زايد للرعاية الشاملة التابعة للمؤسسة سيتم بثها من خلال تقرير خاص اليوم على شاشة القناة، وتوجه بالشكر إلى المسؤولين عن القناة لحرصهم على إدخال البهجة والفرحة في قلوب أبناء دار زايد للرعاية الشاملة في هذه المناسبة الدينية العظيمة· من جانبها، قالت ياسمين ملاح معدة البرنامج: قام فريق من القناة بزيارة دار زايد للرعاية الشاملة لتقديم الهدايا للأطفال ومشاركتهم الفرحة بالعيد، وإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم، موضحة أن هذه الخطوة من تليفزيون ''سما دبي'' تأتي ضمن أهداف المحطة الرامية إلى خدمة المجتمع المحلي بأركانه ومؤسساته المختلفة وفئاته الخاصة ''ذوي الاحتياجات الخاصة - القُصّر''· وأضافت أن هذه الزيارة جاءت ترجمة فعلية لرؤية القناة وأهدافها السامية، حيث تسعى القناة دائماً إلى خدمة المجتمع وتأكيد ضرورة إبراز مختلف فئاته بالصورة الصحيحة عبر وسائل الإعلام· وأضافت أنه خلال زيارتهم للدار قام فريق ''سما دبي'' بالتحاور مع الأطفال حول العيد وما يقومون به من نشاطات ترفيهية خلاله، إضافة إلى توزيع الهدايا الرمزية لهم، والقيام أيضاً بجولة مع الأطفال في النادي التراثي، حيث امتطى الأطفال الخيل وأطعموا النوق، وأيضاً شاركوا السيدات في الأعمال اليدوية التراثية التي كن يقمن بها في النادي·