تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث خلال الفترة من 15 وإلى غاية 20 مارس القادم 2011 فعاليات الدورة الـ21 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بمشاركة فرنسية وكورية مميزة، حيث سيتيح المعرض الفرصة للقارئ والمثقف العربي لحضور عدد كبير من الفعاليات التي تعبر عن الثقافة الفرنسية، فيما سيتم إلقاء الضوء على الفرص الكثيرة المتاحة أمام الناشرين العالميين في السوق الكورية لتجارة الكتاب. ونجح منظمو المعرض في استقطاب عدد من ألمع الشخصيات الثقافية التي سوف تستعرض، من خلال النقاش الفكري والنشاطات التعليمية والفعاليات العامة، ما تمثله الثقافة الفرنسية اليوم عبر صناعة النشر والفن والحياة. وأعرب جمعة القبيسي نائب المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث لشؤون دار الكتب الوطنية ومدير معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عن السعادة البالغة بالمشاركتين الفرنسية والكورية في المعرض الذي يعتبر أكثر معارض الكتاب نموا على الصعيد العالمي، وقال إننا نتطلع إلى الذكرى الـ21 للمعرض، الذي يعِد بأن يكون أكبر وأكثر مهنية ويقدم منتدى مثاليا لمن يشاركوننا من البلدان العربية والعالم ليجتمعوا معا في هذا الحدث الثقافي المميز. وتشمل الفعاليات الرئيسية للمشاركة الفرنسية نقاشات تحت العناوين التالية: “ستروم.. انفعالات متحف”، و”قصر فرساي- قصر وكتاب”، و”اللوفر أبوظبي: رؤية للمستقبل”، ولقاء مع باتريك شاموازو الروائي وكاتب المسرحيات والمقالات الحائز على عدد من الجوائز، ولقاء مع الرسام: نيكول لامبرت الفنانة والناشرة الفرنسية واسعة الشهرة، وتوقيع كتاب ومحادثة مع كينيزي مراد الصحفية الفرنسية، ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعا في العالم “من طرف الأميرة الميتة”، وتوقيع كتاب ومحادثة مع البروفسور برايتن برايتنباخ الحاصل على الجنسية الفرنسية منذ 1982، وأفضل شاعر في الوقت الحاضر ممن يكتبون باللغة الأفريكانية “إحدى لغات جنوب أفريقيا”، وعرض تقديمي:”اختيار الرواية” وسيكون المتحدث فيه فنسنت ديلوكروا، الكاتب الفرنسي الشهير الذي فاز في 2008 بالجائزة الكبرى في الأدب من الأكاديمية الفرنسية عن عمله “ضريح أخيل”.