لندن (أ ف ب) - يعمل باحثون جامعيون على تصميم نظام قادر بشكل آلي على تحديد مدى دقة المعلومات المتداولة على الإنترنت، من خلال تحديد مصدرها ومعرفة مدى مصداقيته، وذلك بهدف الحد من المعلومات المغلوطة التي تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع. وبحسب الباحثين الذين يعملون في مشروع طموح يهدف إلى «كشف الكذب»، فإن «مواقع التواصل الاجتماعي تعج بالأكاذيب التي من شأنها أن تشكل انعكاسات مباشرة وكبيرة». وتشترك في هذا المشروع خمس جامعات أوروبية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي. وقالت كالينا بونتشيفا الباحثة في جامعة شيفيلد والمشرفة على الدراسة: «الناس لا وقت لديهم للتمييز بين المعلومة الصحيحة والمعلومة الخطأ، وقد بات من الصعب نفي خبر كاذب ووقف تداعياته». والهدف من هذا المشروع التثبت من المعلومات بشكل يتيح للحكومات وأجهزة الطوارئ ووسائل الإعلام التعامل بشكل فعال مع الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة.