أبوظبي (الاتحاد) - نظمت بلدية مدينة أبوظبي بالتعاون مع دائرة النقل حملة لتوعية مستخدمي حافلات النقل العام بأهمية الحفاظ على النظافة العامة في شوارع وأحياء المدينة والامتناع عن ممارسة العادات غير الحضارية وأهمية الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لذلك من أجل توفير الحياة الكريمة وضمان مستوى الحياة الأفضل والبيئة المستدامة لسكان المدينة. وتأتي الحملة قي إطار خطط إدارة الصحة العامة للارتقاء بمستوى النظافة والمظهر الحضاري للمدينة وتأكيداً للنجاحات التي حققتها البلدية من خلال تطبيق أفضل معايير النظافة في مدينة أبوظبي والمحافظة على مظهرها الحضاري. وقال خليفة محمد الرميثي مدير إدارة الصحة العامة في البلدية، إن الحملة ركزت على أهمية ترسيخ القيم المجتمعية السليمة وتحفيز أفراد المجتمع للمشاركة للمحافظة على المظهر الحضاري النظيف للمدينة والابتعاد عن السلوكيات والتصرفات التي يمكن أن تضر بالمشهد العام للمدينة وتعطي انطباعا سلبيا عن المجتمع. وأشار إلى أن الحملة اهتمت بمسألة التثقيف العامة وزرع قيم الالتزام الذاتي لدى أفراد المجتمع، حيث تم توزيع ثمانية آلاف نسخة من منشورات التوعية على مرتادي الحافلات أثناء شراء التذاكر وداخل الحافلات، كما تم نشر عبارات التوعية والتثقيف على الشاشات التلفزيونية المعلقة في مبنى الحافلات. وأكد أن بلدية مدينة أبوظبي تواصل حملاتها الإعلامية التوعوية التي تشمل طباعة آلاف “البروشورات” بأربع لغات لتغطية لتوعية كافة الشرائح المجتمعية بهدف حض وتشجيع أفراد المجتمع على تبني السلوكيات الحضارية والتخلي عن الممارسات السلبية التي من شأنها الإضرار بالبيئة وصحة أفراد المجتمع ومظهر مدينة أبوظبي. وأوضح خليفة محمد الرميثي مدير إدارة الصحة العامة أن المحافظة على نظافة المدينة بما تحتويه من مرافق خدمية وسياحية وترفيهية أهم الأولويات التي تحرص عليها البلدية وتتطلع إلى مؤازرة وتعاون المجتمع لتحقيق هذا الهدف. وكانت بلدية مدينة أبوظبي بالتعاون مع دائرة النقل بالحافلات قد أكدت من خلال الحملة أهمية الإلمام بقوانين وشروط النظافة العامة وحتمية الالتزام بنظافة المدينة والامتناع عن رمي المخلفات في الأماكن غير المخصصة ورمي أعقاب السجائر وعدم رمي العلكة على الأرض وفي الحافلات والأرصفة وعدم البصق في الشوارع والطرقات. وأضاف خليفة محمد الرميثي أن إدارة الصحة العامة وضعت خطة طوارئ مستمرة لتلافي أي مشكلة تتعلق بالنظافة والصحة العامة ولديها جاهزية عملية لمواجهة متطلبات وأهداف البلدية في أهمية المحافظة على المظهر الحضاري المتألق للمدينة وبالوقت نفسه دفع الأخطار الصحية الناتجة عن السلوكيات غير الحضارية.