دبي (الاتحاد) - وصف محمد عبدالعزيز عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة رئيس لجنة المسابقات، اجتماع الجمعية العمومية غير العادي لاتحاد الكرة بالمثمر، مشيراً إلى أن التواصل مع الأندية مطلوب بصورة أو بأخرى، وقال «الدعوة لانعقاد الاجتماع، جاءت بناءً على مطالبات الأندية، والبنود التي طرحت للنقاش، أو حتى تلك التي تم تأجيل النقاش حولها للاجتماع المقبل، قدمت من الأندية، في حين انحصر دور الاتحاد واللجنة المسؤولة عن الإعداد للاجتماع في توجيه البنود حسب التخصصات». وأشار إلى الأندية كان بمقدورها مناقشة كل المواضيع، بما فيها تلك التي أُجلت للاجتماع المقبل، وأن اعتماد اللوائح هو من اختصاص العمومية العادية. وأضاف أن الاجتماع تناول بعض المواضيع المهمة التي كانت مثار جدل ومعاناة للأندية، وأثير حولها العديد من المشكلات، مثل تراكم الإنذارات، وفصل العقوبات الانضباطية وآلية عمل لجنة الانضباط وتبليغ قراراتها، حيث تقرر تحويلها لاجتماع الجمعية العمومية في نهاية الموسم للفصل فيها بشكل نهائي. وحول تعليقه على مطالبات الأندية بتغيير نظام مسابقة الكأس، قال «شخصياً أتفق مع كل أطروحات الأندية التي تركزت حول تغيير نظام المسابقة، واعتماد نظام الذهاب والإياب بدءاً من دور الثمانية، ولكن مشكلتنا تتلخص في الأجندة والمساحة المطروحة لمسابقات الموسم المقبل، الذي يعد استثنائياً بكل المقاييس، بسبب مشاركة المنتخب الوطني في كأس الخليج وكأس آسيا، التي يحتاج فيها «الأبيض» إلى فترات إعداد مناسبة تمكنه من تحقيق الطموحات المرجوة»، ونوه بأن تنفيذ المقترحات الخاصة بمسابقة بالكأس سيكون متاحاً خلال المواسم المقبلة. وقال مروان بن غليطة رئيس مجلس إدارة شركة نادي النصر لكرة القدم، إن تأجيل البت في كل القضايا المطروحة على الجمعية العمومية غير العادية إلى الاجتماع المقبل للجمعية العادية، يعد في حد ذاته قراراً جيداً، وقال «اجتماع الأندية الممثلة للجمعية العمومية لاتحاد الكرة، مجهود يشكر عليه الاتحاد، وعلى الشفافية التي ميزت الاجتماع بحضور وسائل الإعلام المختلفة، وعلى العكس كانت هناك قرارات تمثلت في إخضاع القضايا المطروحة للمزيد من الدراسة، خاصة المتعلقة بمسابقة الرديف وسقف وعدد اللاعبين، وكلها قضايا مهمة ومرتبطة رأت الجمعية العمومية غير العادية تأجيلها للاجتماع العادي المقبل لمزيد من الدراسة، وهو قطعاً أمر مفيد لمصلحة الكرة والرياضة». وقال معلقاً على أجندة الاجتماع «التحضير كان من المفترض يكون أفضل للاجتماع من الأمانة العامة، وأن لا نتسرع في مثل هذه الأمور لأنها من الأشياء المهمة». وحول طرح النصر لموضوع سقف الرواتب، قال «سقف الرواتب يجب أن يدرس بشمولية وليس من منظور واحد، فالدعم الحكومي المقدم للأندية ليس بسيطاً، ويجب دراسة الموضوع والاستعانة بدراسات خارجية حول الموضوع أمر جيد، لكن المقارنة يجب أن تكون في حدود المعقول، والحديث عن أن التجربة مطبقة في بعض الاتحادات الأوروبية يختلف عن واقعنا الحالي، بسبب النظام المالي المطبق في أوروبا والذي يوفر آلية للتدقيق». وأضاف أن الدراسة حول موضوع سقف الرواتب، يجب أن توفر المعالجة الكاملة، وتوقع أنها توفر حلولاً مناسبة بشأن الإبقاء على السقف من عدمه. وتطرق ابن غليطة إلى الزيارة المرتقبة لوفد «الفيفا» إلى اتحاد الكرة، من أجل تقييم العمل الإداري، حيث قال «الشكر للاتحاد على جهوده في موضوع التقييم، ولكن يجب أن نعرف كأندية ماهية التقييم وبنوده، حتى نخرج بمنتج جيد، وليس فقط تقييماً عبارة عن ورق يكتب واستبيانات تملأ، لأن معرفة النواحي التطويرية مهمة، والأهم طريقة عمل التقييم والبنود التي يناقشها».