واشنطن (رويترز) - ذكر مسؤولون في صناعة الطيران والفضاء الأميركية أمس أن شركتي «بوينج» و«جنرال إليكتريك» تسعيان للحصول على إذن لبيع إيران أجزاء طائرات، في اختبار مهم لتخفيف العقوبات الدولية والغربية المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي، تنفيذاً للاتفاق المرحلي الذي وقعته مع الدول الست الكبرى في جنيف يوم 24 نوفمبر الماضي. وقال المتحدث باسم «جنرال إليكتريك» ريك كنيدي، إن شركته تسعى منذ عام 2004 للحصول على ترخيص لتوريد أجزاء وخدمات صيانة لمحركات الطائرات لأسباب السلامة فقط، وأعادت تقديم طلبها بعد بدء فترة تخفيف العقوبات. وأوضح «لا نريد أن نربح بنساً واحداً، فالأمر كله يتصل بسلامة الطيران وأي عائدات سيتم صرفها في الأعمال الخيرية». وقال مصدر مطلع على الموضوع، إن «بوينج» أكبر صانع لطائرات الركاب في العالم طلبت أيضاً حصول على ترخيص لتصدير أجزاء طائرات إلى إيران.