شهد معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزيرالبيئة والمياه أمس ضمن احتفالات الدولة بيوم المياه العالمي توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة ومعهد المياه والبيئة والصحة التابع للأمم المتحدة لإنجاز دراسة بحثية مشتركة لمشروع زيادة وتحسين تغذية المياه الجوفية من البحيرات والحواجز والسدود. وقال عبيد محمد المطروشي مدير عام الوزارة الذي وقع على مذكرة التفاهم أنها ترمي إلى تطوير وتطبيق تقانة حديثة لزيادة معدل وفاعلية شحن المياه الجوفية من بحيرات خمسة عشر سدا وحاجزا تقع في مناطق الدولة المختلفة سواء الشرقية منها أو الشمالية أو الوسطى. من جانبه أكد المهندس سيف محمد الشرع المدير التنفيذي لشؤون موارد المياه والمحافظة على الطبيعة بالوزارة أن توقيع المذكرة يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة البيئة والمياه بشأن الموارد المائية التي تهدف إلى تعزيز الأمن المائي وإنفاذا للخطة التشغيلية لقطاع الموارد المائية والمحافظة على الطبيعة للعام 2010 وتبني أفضل وأرقى الممارسات لتطوير تقانة تغذية المياه الجوفية والاستفادة من المياه التي تحجزها البحيرات والحواجز والسدود. وقال إن مدة تنفيذ المشروع هي أربعة أعوام بحيث يتم في العامين الأولين القيام بالدراسات الجيـولــوجــية والمائــية والهيـدروجيـولوجية والنمذجة الرياضية بهدف تقييم وتصميم وحفر آبار ووسائل زيادة معدل تغذية المياه الجوفية وفقا لأفضل التقانة والتجارب التطبيقية كما يتم خلالهما حفر وبناء آبار على أعماق مختلفة وتجهيزها بمرشحات بمواصفات خاصة. من جهته أشار المهندس سالم أكرم مدير إدارة السدود بالوزارة إلى أن التكلفة الإجمالية لتنفيذ الدراسة البحثية للمشروع تقدر بمليوني درهم