حثت نشرة ''أخبارالساعة'' القوى السياسية اللبنانية المختلفة على ضرورة تغليب العقل والحكمة في التعامل مع الخلافات القائمة بينها، لأن من شأن ذلك أن يؤدي إلى تجاوز الكثير من المعوقات التي تمنع التسوية وتعوق الوصول إلى الحلول الوسط ويعمق الإدراك بخطورة استمرار الانقسام وما يمكن أن ينتج عنه من مخاطر كبيرة تطال لبنان الدولة والشعب ولا تتوقف عند طائفة أو فصيل سياسي بعينه· وأكدت النشرة أن التحديات المتصاعدة التي تحيط بلبنان وأهمها التحدي الإسرائيلي تحتاج إلى وحدة داخلية قوية تتجاوز التشتت والانقسام· وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية تحت عنوان '' الحكمة·· أكثر ما تحتاجه الأزمة اللبنانية'' إن الحكمة واحترام المؤسسات الدستورية وإعلاء المصالح الوطنية العليا فوق المصالح الفئوية أو الطائفية الضيقة شروط أساسية لحلحلة الكثير من الأزمات التي تعانيها المنطقة العربية بدءا من لبنان ومرورا بالأراضي الفلسطينية وانتهاء بالعراق· وأضافت النشرة أن في هذا الإطار تأتي أهمية الدعوة التي وجهها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' للفرقاء اللبنانيين في لقائه مؤخرا رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة خلال زيارته لأبوظبي، إلى تغليب مصلحة الوطن والخروج بحكمة من الأزمة السياسية الراهنة وتعزيز دور المؤسسات الدستورية· ورأت النشرة أن أكثر ما يحتاجه لبنان خلال هذه المرحلة من تاريخه، تغليب الحكمة في التعامل مع الخلافات القائمة بين القوى السياسية المختلفة·