تعاني العائلات التي يوجد بها طفل معاق مصاب بمرض متلازمة داون المعروف بين العامة بـ (المنغولية ) أو مرضى التوحد أو الذين يعانون من إعاقة جسدية من صعوبة توفير مواقع للعب أبنائهم حيث إن هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى اللعب مثل كل الأطفال إلا أن ظروفهم الصحية لا تسمح لهم باللعب مع أقرانهم في الشارع أو الحدائق العامة كأي طفل سليم. ولهذا يظلون حبيسي المنازل مما يسبب لهم الضجر و يزيد إحساسهم بالضيق النفسي ويؤثر على صحتهم وعلاجهم، فهم في حاجة إلى اللعب مع أقرانهم في موقع محصن تحت إشراف مؤهلين مدة ساعة أو ساعتين أسبوعياً، ومثل هذه المواقع غير متوفرة لأمثالهم، وعليه ألتمس من النوادي الخاصة الموجودة في مدينة أبوظبي أن تخصص عدة ساعات ولو يوماً واحد في الأسبوع مجاناً لهذه الفئة وتمدهم بمشرفين مؤهلين لمراقبتهم ومساعدتهم. ففي هذه المساهمة إسعاد لهذه الفئة المستضعفة، كما أنها تزيد من تراحم المجتمع، فهل من مجيب ؟ . أبو أحمد