شددت الحكومة الجزائرية، اليوم الخميس، إجراءاتها الهادفة إلى منع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت الحكومة، إنها ستعلق خدمات النقل العام وتغلق المقاهي والمطاعم وتبلغ نصف العاملين في الدولة بالبقاء في بيوتهم وتأمر قوات الأمن بالتشديد في منع التجمعات العامة.
وستُطبق هذه الإجراءات اعتباراً من يوم الأحد بعد العطلة الأسبوعية يومي الجمعة والسبت في الجزائر.
وسجلت الجزائر 90 حالة إصابة بفيروس كورونا مع تسع حالات وفاة، معظمها في منطقة البليدة جنوبي العاصمة والباقون في أنحاء البلاد.
وأمر الرئيس عبد المجيد تبون، قبل أيام، بإنهاء احتجاجات الشوارع مما ينهي على الأرجح المظاهرات الجماهيرية المستمرة منذ عام.
كانت الجزائر اتخذت حزمة من الإجراءات، منها وقف كل الرحلات الجوية مع العالم الخارجي. وعاد نحو 1400 شخص اليوم الخميس بحراً من فرنسا وسيوضعون مباشرة في الحجر الصحي.