خرج رجل إيطالي من منزله للانتحار، إلا أنه قتل بالرصاص رجلا اختاره عشوائيا عند جسر في فلورنسا.
الرجل، وهو في الخامسة والستين من العمر، كان قد من المنزل حاملا مسدسه الذي يملك تصريحا بحيازته، تاركا رسالة وداع لابنته.
غير أنه خانته على ما يبدو الشجاعة لإنهاء حياته أو غيّر رأيه وقرر إطلاق النار على أحد المارة عشوائيا كي يمضي ما تبقى من العمر في السجن ويزيل العبء الذي يلقيه وجوده على العائلة.
ولم يجرؤ على إطلاق النار على أول من صادفهم على الجسر وكانت عائلة مع أطفالها، لكنه أطلق النار ست مرات على عابر السبيل التالي وهو رجل سنغالي في الرابعة والخمسين من العمر قضى متأثرا بجروحه تاركا زوجة وابنة.
وبعد إخطارها من شهود سمعوا إطلاق النار، أوقفت دورية عسكرية مطلق النار.
وفي أعقاب الجريمة، نفذ نحو عشرين سنغاليا وقفة احتجاجية على أحد مسالك الجسر. وقال أحد المشاركين للصحافيين "سنبقى هنا طوال المدة اللازمة. هذا ثالث سنغالي يقضي بجريمة قتل في فلورنسا، كفى!".
وفي 2011، قتل بائعان جوالان سنغاليان في فلورنسا على يد ناشط من اليمين المتطرف.