بعد أن قرأت الخبر المنشور في إحدى صحفنا المحلية انشرح صدري وفرحت كثيرا بسبب وجود عقول مخترعة نيرة تسعى إلى خدمة المجتمع بشكل عام، ولذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، فهذه منيرة تسجل لوحدها أربعة اختراعات لهذه الفئة المحتاجة وعلى الرغم من صغر سنها حيث لم تتجاوز حتى الآن 16 عاما، لكنها بعقلها الفذ النشط استطاعت أن تخترع وان تفكر في غيرها، وتساعدهم بتلك الاختراعات منها للصم الذين سيقودون السيارات بأمان وهذا الابتكار ينبه السائق إلى وجود (زامور) سيارة مجاورة أو سيارة إسعاف أو شرطة، أي أن الاختراع ينبه هذه الفئة بالتأثيرات الصوتية الخارجية مما يساعدهم على التأقلم مع المجتمع الخارجي دون عوائق، وهذه منيرة فخورة بأنها إماراتية وتقول إنها لن تغادر الإمارات مهما حصل فهي الآن ترد الجميل للوطن الذي أعطى الكثير، فهذه ثمرة من ثمرات زايد طيب الله ثراه ،هذا هو النبت الأصيل الذي يعطي لوطنه، ويفديه بالغالي والنفيس· مطلوب منّا جميعا افرادا ومؤسسات أن نشجع منيرة على مواصلة مشوار الاختراعات وان نأخذ بيدها ونظهر تلك الأفكار والاختراعات وان ننمي إنجازاتها بمختلف الوسائل،ولك التوفيق والسداد ياابنة الإمارات· خليفة محمد