نفت وزارة الداخلية السعودية ما يثار حول هوية الانتحاري الذي استهدف تجمعاً من السائحين في اسطنبول وأدى لمقتل أكثر من 10 على الأقل وادعاء بعض وسائل الإعلام زوراً بأن منفذ الهجوم سعودي الجنسية، مؤكدة انه سوري الجنسية، وغادر المملكة برفقة ذويه قبل أكثر من 20 عاماً. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في تصريح لصحيفة «الحياة» اللندنية التي وزعت في الرياض اليوم الاربعاء إن الانتحاري المدعو نبيل فضلي هو من مواليد المملكة، وغادر مع ذويه وعمره ثمانية أعوام في عام 1996. وكان انفجار قوي هز منطقة السلطان أحمد الأثرية وسط اسطنبول، صباح أمس الثلاثاء ما أدى إلى سقوط 10 قتلى على الأقل «منهم 8 المان»بالإضافة إلى أكثر من 15 جريحاً. وكانت السلطات التركية أعلنت أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم «داعش »ويدعى نبيل فضلي، مواطن سوري عمره 28 عاما، مواليد السعودية.