أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن دول الخليج تواجه تحديات كبرى وظواهر إجرامية خطيرة وغير مسبوقة، تتم عبر استهداف حرمة الدين وقدسية بيوت الله وانتهاك حياة حماة الوطن، وتقف وراءها معتقدات خارجة عن الدين الإسلامي الحنيف، يروج لها دعاة الفتنة والضلال، ويمولها حاقدون. وشدد ولي العهد، فيما نقلته صحيفة «الشرق الأوسط»، خلال ترؤسه اللقاء التشاوري السابع عشر لوزراء داخلية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في الرياض، على أن ما تعيشه دول الخليج من استقرار أمني فريد أسهم في تهيئة المناخ الملائم لما تحقق من تطور اقتصادي واجتماعي وحضاري. من جهته، اعتبر الدكتور عبد اللطيف الزياني، أمين عام المجلس، أن المستوى الأمني في دول الخليج شهد نجاحات مشهودة في محاربة الجريمة وملاحقة مرتكبيها، وما تنجزه في مكافحة الإرهاب وتنظيماته المجرمة وعناصره الضالة للقضاء على هذه الآفة.