أبوظبي (الاتحاد) أكد الشيف البريطاني المشهور جيمي أوليفر، أن الأشخاص الذين يأتون من خلفيات فقيرة، ويعانون السمنة لا يفتقدون قوة الإرادة بالضرورة، ولكنهم يفكرون بعقليات مختلفة عن الطبقة الوسطى. وجاءت تصريحات جيمي أثناء إطلاق تقرير خيري حول معالجة السمنة في مرحلة الطفولة، حيث أوضح أن الآباء والأمهات لا يفكرون في توفير خمس حصص من الفواكه والخضراوات يومياً، بل يفكرون في توفير ما يكفي من الغذاء لليوم. وأضاف أن الأطفال الذين يعيشون في المناطق الأكثر فقرا في لندن هم أكثر عرضة لأنماط حياة غير صحية. وقال، بحسب موقع «the times»، إن «هذه المدينة تحتوي على الثقافات الغذائية الأكثر تنوعا في العالم. لكن البيئة الغذائية في مدينتنا تضر بصحتنا، وتقصر أعمار أطفالنا المتوقع، وتحد من الإنتاجية، وتكلف دافعي الضرائب المليارات، وتوسع الفجوة بين الأقل والأكثر حرماناً في مجتمعنا». وأضاف, أن أزمة السمنة بمثابة مأساة تؤثر على الجميع، ولكن بعض عائلات لندن وأطفالها لديهم دفاع أقل من غيرهم ضد البيئات غير الصحية والطعام غير المرغوب فيه. وحاول جيمي تسليط الضوء على طريقة تفكير الأشخاص من الخلفيات المحرومة الأكثر فقراً، والتي يمكن أن تؤثر على صحتهم وصحة أبنائهم على المدى الطويل.