الخرطوم (الاتحاد) أقام بيت الشعر في الخرطوم، ندوة نقدية بعنوان «عقدان من الشعر: 1960 1980»، تحدّث فيها الشّعراء تضمنت قراءات نقديّة لملامح الشعر السوداني خلال الفترة من 1960 إلى 1980. وفي بداية النّدوة أعلن دكتور الصِّدّيق عمر الصّدِّيق، مدير بيت الشِّعْرِ عن افتتاح ملتقى الخرطوم لنقد الشِّعْر السّوداني في دورته الأولى في الرابع والعشرين من أبريل2018، معلِناً عن تكوين لجنة علمية لاختيار الأوراق والمحاور ولجنة إدارية للملتقى. وقال مقدم الندوة الدكتور هاشم ميرغني: إنّ ما أنجزه الشِّعْر السودانيّ كبير جدا والمدارس الشعرية مختلفة، ولكن المشكلة في غياب النّقد. وتناول الواثق يونس تجربة شاعرين ومقاربة لمفهوم الكتابة لديهما، وهما الشّاعر عصام عيسى رجب والشّاعر أسامة سليمان، مضيفاً أنّ اختياره كان محدّدا في قراءة نصوصهم، وهو دوران موضوع الكتابة ولحظة الشِّعْر لدى الشّاعرين وبنيتها الأساسية هي الكتابة. وتناول عصام عيسي رجب، ثلاثة نصوص تحت عنوان «الكتابة بين الرؤية والتجريب». ورقة أبوبكر الجنيد الموجزة، ذهبت إلى تجربة الشُّعَراء في بحث تطبيقيّ لعدد من الشّعراء أمثلةً لا حصراً: الطَّيِّب برير يوسف، وأسامة سليمان، وياسر خيري، وعصام عيسى رجب، وارتباطهم بالتُّراث، والتناص. وقدم عادل سعد دراسة بيبلوجرافيّة لقصيدة النّثر وشعرائها مبتدِئاً دراسته بتأريخ شامل لشعراء فترة السّتّينات والسّبعينات.