بكين (أ ف ب) أعلن البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية الذي أنشأته بكين الخميس، الموافقة على انضمام 13 عضواً جديداً بينهم كندا، ما يعتبر مكسباً بارزاً بعد إصرار الولايات المتحدة على رفض المشاركة. ووافق هذا البنك الجديد للتنمية المنبثق في 2015 عن مبادرة صينية على عضوية هونغ كونغ (إقليم صيني يتمتع بحكم ذاتي واسع) وثلاث دول أوروبية (بلجيكا، أيرلندا، المجر) وفنزويلا والبيرو وكندا. وستسري عضوية هذه البلدان رسمياً بعد إيداعهم الأول في رأس المال وإتمام الإجراءات الداخلية المناسبة لكل بلد، على ما أعلنت المؤسسة التي ستعد عندئذٍ 70 عضواً. وأعلنت أوتاوا ترشحها في أغسطس أثناء لقاء بين الرئيس الصيني شي جنبينغ ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الساعي إلى إنعاش العلاقات الثنائية. كما يشكل هذا الدعم الكندي مكسباً للصين التي تواجه مجابهة من الولايات المتحدة واليابان. ورفضت واشنطن وطوكيو علناً الانضمام إلى البنك الآسيوي وأبدتا قلقهما من احتمال التساهل في معايير الحوكمة ومن احتمال أن تستخدم بكين هذه البنية الجديدة للترويج لشركاتها وخدمة مصالحها الجيوسياسية الخاصة. غير أن كندا اعتبرت أنها قادرة على «مساعدة البنك على مستوى حاكميته». في العام الفائت، أكد وزير المالية الكندي بيل مورنو: «إذا أصبحنا أول بلد في أميركا الشمالية ينضم إلى البنك الآسيوي للاستثمار، فأنا واثق أننا سنساهم بمواقف بناءة ومتوازنة».