أظهرت دراسة أميركية جديدة أن وجود أب بدين في سن صغير نسبياً قد يزيد احتمال إصابة الابن بمشكلات خطيرة في الكبد· ووجد الدكتور روهيت لومبا من المعاهد القومية للصحة في بيثيسدا بماريلاند وزملاؤه أن الأفراد الذين كان اباؤهم بدناء قبل بلوغهم سن 45 عاماً كانوا أكثر عرضة للإصابة بمعدلات مرتفعة من إنزيم الآنين أمينوترانسفيراز (ايه·ال·تي) الذي يشير الى تعرض الكبد لأذى في دمائهم مقارنة مع الذين لم يكن آباؤهم كذلك· وقال لومبا وفريقه إن ارتفاع مستويات انزيم (ايه·ال·تي) لدى عامة السكان قد يرتبط بمرض الكبد الدهني غير الكحولي وهي حالة متصلة