منحت بريطانيا شركات طاقة حقوق تطوير أكبر مزارع بحرية لتوليد طاقة الرياح في العالم آملة أن تصبح البلاد رائدة في هذا القطاع الناشئ الذي يكتسب أهمية حيوية في مساعي خفض انبعاثات الكربون. وأعلنت مؤسسة كراون استيت المسؤولة عن قاع البحر حول سواحل بريطانيا أمس الأول الشركات الفائزة في الجولة الثالثة للمناقصات ومن بينها شركات اي.دي.بي رنيوابولز البرتغالية وسنتريكا البريطانية واي.اون الالمانية وفاتينفول السويدية. وتأمل الحكومة إجمالا أن يساعد البرنامج على انشاء طاقات لتوليد الكهرباء تصل إلى 32 جيجاوات أو ما يكفي لتلبية ربع حاجات بريطانيا من الكهرباء بحلول عام 2020. وابلغ جوردون براون رئيس الوزراء البريطاني الصحفيين “هذا يوم عظيم لسياسة الطاقة والطاقة المستدامة والبيئة. هذا يوم عظيم ايضا للمملكة المتحدة”. وقال براون إن الجولة الثالثة ستجعل بريطانيا السوق الأولى في تطوير توليد الطاقة من الرياح البحرية وستخلق نحو 70 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020. واضاف براون “نحن مصممون على بذل ما في وسعنا... لايجاد هذه الوظائف في البلاد”. وقال جوردون ايدج مدير الاقتصاديات والاسواق في الاتحاد البريطاني لطاقة الرياح لرويترز ان تكاليف انشاء طاقة توليد 32 جيجاوات ستبلغ اجمالا ما بين 75 مليار جنيه و80 مليارا (119.6 مليار دولار- 127.6 مليار دولار)، ومن المتوقع ان تنخفض التكاليف مع تطوير تقنيات جديدة للمحطات البحرية لتوليد طاقة الرياح.