أبوظبي (وام) قالت نشرة «أخبار الساعة»: إن زيارة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الأخيرة للمملكة العربية السعودية أكدت أن العلاقات الإماراتية- السعودية تستند إلى أسس راسخة وإرادة سياسية قوية من قيادتي البلدين تجعلها قادرة على التطور والتقدم إلى الأمام باستمرار. كما تقوم على إدراك متبادل لطبيعة الظروف التي تمر بها منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية والعالم وحتمية التعامل مع التحديات التي تفرزها برؤية متسقة وموقف واحد. وتحت عنوان «الأسس الراسخة للعلاقات الإماراتية- السعودية» أضافت: إنه بعد رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود «رحمه الله» وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية وما رافق ذلك من تغيرات في دائرة الحكم، داعبت الحاقدين على ما شهدته وتشهده العلاقات الإماراتية- السعودية من ترابط استراتيجي والمتطرفين والإرهابيين، الذين ضرتهم الوقفة الحاسمة للإمارات والسعودية ضدهم آمال كاذبة في أن تشهد علاقات البلدين بعض التراجع إلى الوراء، وروجوا الشائعات والأقاويل المغلوطة حول ذلك، لكن فاتهم أن ما بين السعودية والإمارات أكبر بكثير من شائعاتهم ومحاولاتهم البائسة واليائسة لتصوير الأمور على غير حقيقتها. كما فاتهم أن العلاقات الإماراتية- السعودية لها أسسها الصلبة، ورجالها المخلصون الذين يعملون لمصلحة البلدين، وشعبيهما ويعرفون حجم التحديات المحيطة بالجميع، ويدافعون عن الأمن الخليجي والعربي في مواجهة مخططات الفوضى والتدمير والتخريب.