أحاط بالفنان بدر أحمد الرئيسي مجموعة من الأطفال ينصتون بتركيز شديد للخراريف والقصص الشعبية القديمة والتي يربطها بالبيئة البحرية، ويستهلها بقوله:« كان ياماكان كان هناك بحار». وتناول العديد من القيم كفضل الصدقة، والصدق، وانتصار الخير على الشر في أسلوب حكائي تشويقي يشد الأطفال، بلعبة الصمت والسؤال، وتسهم هذه الحكايات في إثراء ذاكرتهم بمفردات تراثية وتزرع في نفوسهم قيم الخير الذي لا بد أن ينتصر على الشر. يقول:« كان هناك بحار غادر بحيته وترك المؤونة لزوجته التي أبكت غيابه، وفي يوم ماطر جاءت عجوز تدق باب زوجته كستها وأطعمتها فدعت لها العجوز بالخير الوفير، وفي يوم كاد حوت كبير يبتلع الصياد زوجها فهبت قطعة قماش وأغمضت عيني الحوت وفلت البحار من أنيابه فكانت دعوات العجوز والصدقة سبب خير للبحار وأهله».