صنعاء (الاتحاد) - توافد مئات اليمنيين في صنعاء أمس الثلاثاء إلى منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ورفع المتظاهرون، وبينهم عشرات النساء، صور صالح الذي منحه أتباعه لقب «الزعيم»، نكاية بأحزاب «اللقاء المشترك»، التي درجت بعض وسائل إعلامها على نعت الرئيس السابق بـ «المخلوع». ولا يزال صالح يقود حزب «المؤتمر الشعبي العام»، أكبر الأحزاب اليمنية، بالرغم من إجباره على التنحي، أواخر فبراير العام الماضي، تحت ضغط انتفاضة شعبية اندلعت في بداية 2011. وذكر موقع حزب «المؤتمر»، أن «الآلاف من المواطنين» تدفقوا إلى منزل صالح، وسط العاصمة صنعاء، «لإثنائه عن السفر» إلى الخارج لاستكمال العلاج من إصابته في محاولة اغتيال استهدفته داخل القصر الرئاسي منتصف العام قبل الماضي.