القاهرة (الاتحاد) احتفلت إدارة نادي برشلونة الإسباني، أواخر الأسبوع الماضي، بمرور 17 سنة، على وجود النجم الأرجنتيني الموهوب ليونيل ميسي بين جدران النادي ومركز تدريبه «لامازيا».. فمنذ يوم 7 مارس 2001 كانت بداية «البرغوث» ميسي مع النادي الكتالوني، الذي لم يلعب على الإطلاق لأي نادٍ غيره. رحلة طويلة وحافلة بدأها في فريق تحت 14 سنة، والذي يطلق عليه اسم «إينفانتيل ب» في إسبانيا، ولم تمر ذكرى هذا اليوم مرور الكرام، وإنما حرصت إدارة النادي على تهنئة نجمها من خلال «تغريدة»، خاصة على تويتر، وتمنت له الاستمرار لسنوات طويلة قادمة بين جدران النادي. وتقول صحيفة «ماركا» في تقرير لها عن ميسي بهذه المناسبة: إن «البرغوث» يكاد يكون «أفضل منتج» لأكاديمية البارسا إن لم يكن الأفضل على الإطلاق». وبرغم أنه كان يعاني ضعفاً هرمونياً عند أول عقد وقعه مع النادي، إلا أن النادي تكفل بعلاجه الطبي ليصبح معشوق جماهير البارسا، وأول عقد احتراف وقعه مع برشلونة كان في 2004، لتبدأ رحلة انتصارات وإنجازات هذا الصبي النحيل، الذي يواصل تحطيم الأرقام القياسية مع ناديه.