نيويورك (الاتحاد) شاركت معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة، في جلسة «السياسات العامة من أجل السعادة» التي نظمتها البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. شارك في الجلسة نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، وممثلون عن أستراليا والإكوادور وبوتان والدانمارك ورواندا وسلوفينيا وتايلاند، وذلك بالتزامن مع احتفالات العالم باليوم العالمي للسعادة الذي يصادف في 20 مارس من كل عام. واستعرضت معاليها خلال الجلسة، جهود دولة الإمارات والسياسات والبرامج الحكومية الهادفة لتعزيز السعادة وغرس القيم الإيجابية في المجتمع، ومن ضمنها البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، الذي يعكس رؤية استراتيجية طموحة لدولة الإمارات في تطبيق السعادة بشكل عملي في كافة الجهات الحكومية. وقالت الرومي إن مجلس السعادة العالمي الذي تم إطلاقه مؤخراً من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يمثل منصة دولية هادفة لدعم الحكومات في مساعيها لتحقيق السعادة لمواطنيها. من جهتها، أكدت السفيرة لانا نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، أن الجلسة هدفت إلى التركيز على أبرز تجارب الدول في مجال السعادة والإيجابية، وأفضل الممارسات والدروس العالمية التي ينبغي تعميمها بشأن تعزيز السعادة لدى المجتمعات. وتحدث خلال الجلسة سفراء الدنمارك، ورواندا، وبوتان، وسلوفينيا وأستراليا، والإكوادور، لدى الأمم المتحدة، مستعرضين أفضل الممارسات المطبقة في بلادهم لتعزيز السعادة، مؤكدين أهمية تبني السعادة في استراتيجيات وبرامج عمل الحكومات.