قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يركزان على دعم انتعاش الاقتصاد العالمي وانهما سينسقان بشأن الإصلاح المالي لضمان مقاربة مشتركة. وقال أوباما خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ساركوزي في أعقاب اجتماعهما بالبيت الابيض أمس الأول “اتفقنا على مواصلة العمل بشكل نشط لدعم الانتعاش الاقتصادي العالمي وإيجاد وظائف”. وأضاف الرئيس الأميركي “هذا يشمل... استبدال الحلقة القديمة لفقاعات الأسواق بنمو متوازن ومتواصل. وهذا يتطلب تنسيقاً فعالاً من جميع الدول”. ومتعهداً برفض الحمائية التجارية، وقال أوباما إنه يأمل أن تسير جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية قدماً في 2010. وفي وقت سابق حدد ساركوزي وزعماء مجموعة العشرين الاخرون خريطة طريق لإجراءات يقولون انها أساسية لمنع تكرار أزمة الائتمان العالمية التي حدثت في 2008. وقال ساركوزي إن واشنطن وباريس “ستعملان من أجل الذهاب إلي مدى أبعد في تنظيم الرأسمالية العالمية وخصوصا اثارة مسألة نظام نقدي دولي عالمي جديد”. وبدا ساركوزي سعيداً أنه وجد أن واشنطن مستعدة لنهج مختلف. وقال “إنها أنباء عظيمة للعالم أن يسمع العالم أن الولايات المتحدة ترى نفعاً في التنظيم وتتبنى قواعد حتى لا نعود للوقوع فيما عانيناه من قبل”.