رفعت بوليفيا علماً عملاقا بطول 196.5 كيلومترًا، أمس السبت، لجذب الإنتباه إلى حملتها لاستعادة إمكانية الوصول إلى ساحل المحيط الهادئ الذي فقدته لتشيلي في القرن التاسع عشر، حسبما قالت وسائل إعلام محلية. ورفع حوالي 17 ألف جندي و4 آلاف شرطي المئات من النسخ الملتصقة لعلم أزرق عليه عشر نجوم ذهبية، للمطالبة بحقها في الوصول إلى المحيط، على طريق بين مدينتي لاباز وأورورو. وكتب الرئيس إيفو موراليس على تويتر: "هذا العلم، الأطول في العالم، هو شهادة حية على تصميمنا على إنهاء أكثر من قرن من كوننا دولة حبيسة بدون سواحل ". وأفادت التقارير، بأن آلاف من البوليفيين ساعدوا في صناعة العلم الضخم بعد أن دعا موراليس للمشاركة. وستستمع محكمة العدل الدولية في لاهاي، إلى مطالبة من بوليفيا بشأن رغبتها في الوصول إلى مياه المحيط من تشيلي في 19 مارس. وفقدت بوليفيا إمكانية الوصول إلى الساحل بعد حرب المحيط الهادئ (1884-1879) ، في حين أن معاهدة السلام التي تلت ذلك، والتي وقعت عام 1904 ، وضعت الحدود الحالية بين بوليفيا وشيلي وبيرو.