نجحت لبؤة شجاعة في إنقاذ شبليها من قطيع من الجاموس الوحشي في إحدى المحميات الطبيعية في جمهورية كينيا.

ونشرت صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، تقريرا مصورا عن الحادثة التي بدأت عندما فرت اللبؤة الأم بصغارها خوفا من أن يموتوا في زحام أثناء مرور قطيع كبير من الجاموس الوحشي.

توجهت الأم إلى نهر وعبرته إلى مكان آمن لكن أشبالها لم تكن لديهم القوة للقفز من النهر والوصول إلى الضفة الثانية.

لكن فطرة الأم كانت أقوى من الوحشية التي عرفت بها الأسود. فقامت الأم بمساعدة الشبيلين على الخروج من حافة النهر السحيقة إلى بر الأمان.

وقد التقطت مشاهد القصة بدقة فائقة بعدسة الزوجين المصورين  لوران رينو ودومنيك هوسيون في منطقة مساء مارا الكينية.

وجاء مشهد إنقاذ اللبؤة لصغارها شبيها بمشهد إنقاذ الأسد الأب "موفاسا" لابنه "سيمبا" من تحت أقدام الجاموس البري في فيلم "الأسد الملك"، ثم مصرعه حين تركه أخوه "سكار" يسقط تحت هذه الأقدام.