لوس كابوس (د ب أ) - دعا الرئيس المكسيكي فيليب كالديرون المجتمع الدولي أمس الأول إلى التحرك “بقوة وبشكل متزامن” لتحقيق استقرار الاقتصاد العالمي. وطالب الرئيس المكسيكي، في كلمته التي ألقاها بمنتجع لاس كابوس المكسيكي، إلى إعادة هيكلة المؤسسات المالية متعددة الجنسية، وتعزيز قدرتها المالية مع وضع ضوابط أشد صرامة لتنظيم عمل أسواق المال. وترأس المكسيك حالياً مجموعة الدول العشرين الكبرى التي تضم الدول الصناعية الكبرى والاقتصادات الصاعدة في العالم، وتستضيف البلاد قمة المجموعة يومي 18 و19 يونيو المقبل بلوس كابوس في شبه جزيرة باخا كاليفورنيا. وقال كالديرون، خلال محادثات وزراء خارجية مجموعة العشرين، إن القمة المقبلة ستتعامل مع قضية استقرار الاقتصاد العالمي باعتبارها “قضية غالبة”. وشدد كالديرون على أن العالم يمر الآن “بواحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في التاريخ الحديث”. ودعا كالديرون إلى تعزيز التجارة العالمية باعتبارها “وسيلة استراتيجية للنمو الاقتصادي”، وإلى تبني التنمية المستدامة “كقضية عالمية”، مضيفاً أن الفوائد طويلة المدى لهذا النمط التنموي ستفوق التكاليف. وتنتج دول مجموعة العشرين نحو 90% من إجمالي الناتج العالمي ويوجد بها نحو ثلثي عدد سكان العالم.