انطلقت أمس من تحت قباب جامعة الشارقة فعاليات الدورة العاشرة لمسابقة البرمجة الوطنية (NPC2010) التي يعقدها قسم علوم الحاسوب بكلية العلوم بجامعة الشارقة على مستوى جامعات الدولة بمشاركة 38 فريقاً من 17 جامعة، اثنان منها من تلاميذ مدارس وزارة التربية والتعليم وثلاثة فرق من دولة قطر، وفريق من سلطنة عمان، وذلك خلال احتفال لإطلاق المسابقة أقيم بقاعة الزهراوي في الجامعة. وأكد الأستاذ الدكتور سليم سعيد صبري نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية نجاح وازدهار هذه المسابقة التي أطلقها قسم علوم الحاسوب بجامعة الشارقة منذ العام 2001، مشيراً إلى أن العدد الكبير للفرق المشاركة، خصوصاً تلك التي جاءت من كل من قطر وعمان، يؤكد هذه الحقيقة. وأكد أن البرمجة الحيوية باتت تعتبر في كل بلدان العالم صناعة بنفسها إذ أنها تدعم وتشارك في صناعة البنى التحتية لأنها تدعم وتعزز أكثر الاقتصادات العالمية، مستعرضاً بذلك عدداً من الأمثلة، وأشار إلى أنه سيكون هناك العديد من الفرص للطلبة والخريجين للعمل في المستقبل في هذا المجال لأن مهارات برمجة الحاسوب ستكون من أهم المهارات التي يكتسبها الطالب ليستطيع التنافس في سوق العمل. يشار إلى أن شروط المسابقة تستدعي أنه يحق لكل جامعة المشاركة بثلاث فرق من طلبة تخصصات علوم الحاسوب، هندسة الحاسوب، إدارة تقنية المعلومات، وتقنية المعلومات ليظهروا مهاراتهم في حل المشكلات في مجال البرمجة، إضافة إلى ذلك، فإن هذه المسابقة تهيئ الطلبة الفائزين للمشاركة بمسابقات البرمجة الدولية على مستوى دول الوطن العربي والمستوى الدولي ضمن مسابقات البرمجة التي تنظمها منظمة ACM.