عقدت وزارة الداخلية برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ورشة العمل الثانية لرؤية واستراتيجية وزارة الداخلية 2010 - 2015 تحت عنوان «التحليل الاستراتيجي». وافتتح الورشة التي نظمتها الإدارة العامة للإستراتيجية وتطوير الأداء في الوزارة واستمرت لمدة يوم واحد في فندق ومنتجع القلعة الحمراء في رأس الخيمة، الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل الوزارة. وحضر ورشة العمل اللواء ناصر سالم لخريباني النعيمي الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل الوزارة المساعد للموارد والخدمات المساندة والقادة والمديرون العامون للشرطة والمديرون العامون بوزارة الداخلية. وألقى الفريق الشعفار كلمة في افتتاح الورشة نقل خلالها تحيات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وتمنياته للمشاركين بالتوفيق والنجاح في فعاليات ورشة العمل والتي تقام تحت عنوان (التحليل الاستراتيجي). وأوضح أن ورشة العمل الثانية تأتي استكمالا للورشة السابقة التي عقدت الشهر الماضي بدبي، وتمثل فرصة طيبة للالتقاء مرة أخرى مع القادة والمسؤولين في الأجهزة الأمنية بالوزارة للتشاور وتبادل الآراء والمقترحات التي تسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للجمهور بصورة نوعية متميزة وبما يعزز من مسيرة الأمن والاستقرار في الدولة. ودعا وكيل الوزارة إلى مواصلة العمل ضمن الفريق الواحد وعبر الاستعداد الجيد لمواجهة التحديات والمتغيرات الإقليمية والدولية التي يشهدها العالم اليوم من خلال استراتيجيتنا الأمنية التي اعتمدت منهجية علمية مدروسة. ولفت إلى أن الوزارة حرصت على أن تكون من أوائل المبادرين في وضع استراتيجية أمنية على مستوى الدولة حتى أصبحت استراتيجيتها جزءا فاعلاً ضمن استراتيجية الحكومة الاتحادية. وأشار الفريق الشعفار إلى أن استراتيجية وزارة الداخلية للأعوام الخمس القادمة تهدف إلى تحقيق التميز والنجاح في كافة المهام الموكلة إليها في مختلف أجهزة وزارة الداخلية، لافتا إلى أن كلاً منا تقع على عاتقه مسؤوليات كبيرة، ومهام جسيمة ينبغي أن يؤديها ضمن خطتنا الاستراتيجية للمرحلة القادمة بما يعزز من جهود الارتقاء بمستوى الخدمات ودعم الخطط لتطوير العمل الأمني والشرطي بما يتناسب مع حركة النهضة والتطور الذين تشهدهما الدولة في كافة الميادين. بدوره أكد اللواء ناصر سالم لخريباني النعيمي أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في كلمه له أهمية تنظيم ورشة العمل الثانية والتي تأتي تنفيذا لتوجيهات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للارتقاء بالخدمات والأنشطة والمهام المستقبلية للوزارة وفقا لمنهج القياس العلمي. وأشار إلى أن هذه الورشة تعد استكمالا للورشة السابقة، حيث ستساهم في توضيح التوجهات الرئيسية للوزارة وتناقش أبعاد الخطة التطويرية، والتي تسعى في مجملها إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز مسيرة الأمن والأمان في ربوع الوطن. واستعرض الرائد عزيز حمود العامري مدير إدارة الاستراتيجية بوزارة الداخلية أهداف مشروع تطوير استراتيجية وزارة الداخلية وأبرز الإنجازات التي تحققت والمراحل التي مر بها مشروع التطوير الشامل والمراحل المستقبلية. وقدم العميد محمد صالح بداه مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالإنابة في وزارة الداخلية نتائج الاستطلاع الذي تم إعداده للتعرف على رضا العاملين بالوزارة وثقة الجمهور بالجهاز وتقديم الخدمات في قطاعات وزارة الداخلية. وقدم المقدم عبدالعزيز الأحمد مدير إدارة المعلومات الأمنية بالأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية عرضا للتقرير الإحصائي الأمني للوزارة خلال الثلاث سنوات الماضية. و تم خلال ورشة العمل إجراء عدة تمارين عملية للمشاركين