تحولت هواية “التزلج بالدراجات المائية” إلى رياضة يقبل عليها الشبان في الإمارات، وصارت لها شعبية كبيرة منذ تحولت أواخر القرن الماضي إلى رياضة ترعاها الأندية مثل نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية وبات لها متسابقون محترفون، يجيدون ممارستها ويحرصون ألا يتسببوا لمرتادي الشواطئ -خاصة كاسر الأمواج- بالمخاطر، سواء خلال جلوسهم على الشاطئ تحت أشجار النخيل أو خلال السباحة أو صيد الأسماك، إذ لا يقودون دراجاتهم بالقرب ممن يسبحون في المياه التي تمتلئ بالزوار. وتحرص السلطات المعنية على اتخاذ إجراءات صارمة تحمي الأطفال والكبار في البحر من أخطار الدراجات المائية التي يقودها شبان، منهم غير محترفين يؤدون حركات استعراضية -بعضها خطير- قرب الشاطئ وسط مرتادي البحر. حيث تتبنى إدارة النادي عددا من الإجراءات لحماية زوار الشواطئ والصيادين والسباحين وراكبي الدراجات المائية على السواء. إذ يتم تحديد مسافة آمنة تبعد جميع الدراجات عن الشاطئ من خلال وضع علامات بحرية تمنعها من الدخول إلى تلك المناطق. تقام لهذه الهواية أو الرياضة بطولات وسباقات ينظم جولاتها “نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية” على كاسر الأمواج في إمارة أبوظبي. وتحدد اللجنة المنظمة للسباق الذي يشارك فيه عادة بين 50 و75 متسابقا من مختلف الجنسيات” اجتماعات تسمى “الاجتماع التنويري للسباق” لاطلاع المشاركين على تفاصيل السباق والقوانين المرعية، والالتزام بجوانب محددة من المنافسات الاستعراضية للدراجات المائية. تتسم عادة تفاصيل الجولات من بطولة الدراجات المائية، بالندية والإثارة من خلال المنافسة القوية والكبيرة التي يتقاسمها المشاركون في فئات البطولة، من بينها: فئة (الواقف جونير)، وفئة (الواقف محترفون)، وفئة (الواقف لمتد)، وفئة (الجالس ستوك)، وفئة “الجالس سوبر ستوك)، وفئة (الجالس سبورت) وفئة الماراثون، وفئة الواقف، وفئة الجالس، وفري ستايل، وفئات استعراضية أخرى. فيما يتم أحياناً إلغاء إحدى الفئات من البطولة أو الجولات في حالة عدم مشاركة عدد كبير في تلك الفئة.