واحدة من أفظع الجرائم ضد الإنسانية والطفولة وقعت في منطقة بريزبان في أستراليا بعد أن قام أستاذ في مدرسة وحكم دولي وهو أبعد الناس عن هاتين المهنتين الشريفتين برمي طفله البالغ من العمر سنتين من جسر بريزبان في النهر ثم عاد ورمى نفسه وراءه، وفق صحيفة "الأنباء" الكويتية. المجرم جايسون لي علم في إحدى المدارس في المدينة وكان قد نال إعجاب الكثير من المعلمين والإداريين في المدرسة، لكن بعد هذه الحادثة أعرب جوناثان هانسمان رئيس المدرسة عن تخوفه من الأمور التي كان يعلمها في صفه، معربا عن غضبه وحزنه الشديد بعد هذه الجريمة. وقد أكدت الشرطة الأسترالية ان لي ركب دراجته في ساعات الصباح الأولى وعندما وصل إلى الجسر قام برمي ابنه وقد تلقت الشرطة اتصالا من شهود على الحادث التي وصفت كل شيء وهي ستبدأ بتحقيقات للكشف عن أسباب هذه الجريمة البشعة.