ما زال عبد الحميد إبراهيم مدرب سلة الوصل ينتظر الرد النهائي لاتحاد كرة السلة وشروط التعاقد للإشراف على المنتخب الوطني الأول في استحقاقاته الثلاثة القادمة المتمثلة في البطولة العربية بالمغرب خلال شهر يوليو وبطولة آسيا في الصين في شهر أغسطس والدورة الإسلامية في إيران في شهر أكتوبر وذلك بعد تقديم استـقالته من نادي الوصل. وتمنى عبدالحميد من الإدارة الوصلاوية اتخاذ قرار سريع بسبب ضيق الوقت الذي يفصلنا عن الاستحقاق الأول ولكي يحسم الأمر مع اتحاد اللعبة. وقال إن الإدارة تعاملت معه على أساس أنه ابن النادي وليس بصفته مدرباً مشيراً إلى العلاقة الحميمية التي تربطه بأسرة الوصل طوال فترة عمله والتي امتدت أربع سنوات استطاع فيها الوصل أن يتربع على عرش كرة السلة الإماراتية وان يحقق 9 بطولات محلية ثلاث بطولات على مستوى الدوري ومثلها على مستوى الكأس ومرتين على مستوى السوبر ومرة واحدة على مستوى كأس الاتحاد قبل أن يتغير مسماها منذ سنتين وعلى المستوى الخارجي أحرز الفريق الميدالية الفضية في بطولة التعاون بالبحرين والميدالية البرونزية في بطولة الأندية الآسيوية في الكويت. وتحدث عبدالحميد عن الأسباب التي كانت وراء ابتعاد فريقه عن منصات التتويج لأول مرة منذ الألفية الجديدة قائلاً إنه من الطبيعي أن يحدث هبوطاً في مستوى ونتائج الفريق بعد ثلاث سنوات من الإنجازات المدوية لافتاً إلى انه في نهاية الموسم الماضي طالب بجهاز فني جديد على أساس انه حقق ما فيه الكفاية من البطولات لكن إدارة النادي تمسكت به. وذكر عبدالحميد انه حدد هدفه في السنة الرابعة من عمله في النادي والمتعلق بالتركيز بشكل خاص على بطولة الخليج وقد أبلغ الإدارة بذلك لكن الظروف لم تساعدهم لتحقيق هذا الهدف بسبب افتقادهم لثلاثة لاعبين بارزين خلال المسابقات المحلية هم أيوب عباس وإبراهيم عبدالله وراشد ناصر الزعابي. وأوضح عبدالحميد أن هناك ثلاثة أسباب وراء ابتعاد فريقه عن البطولات المحلية أولا التركيز على بطولة الخليج وثانيا إصابة ثلاثة لاعبين كان من الصعب تعويضـهم وهناك سبب ثالث مهم يحتفظ به لنفــسه والإدارة تعرفه وسيكشف عنه في وقت مناسب. وقال عبدالحميد إنه بدأ مسيرته مع المنتخب لاعباً ومساعدا للمدربين الذين تعاقبوا على تدريب المنتخب أمثال دون ريد وبات ستيوارت كما أشرف على المنتخب في أكثر من بطولة بعد ذلك ويتمنى أن ينهي مشواره معه